برنامج التجربة الشاملة
مبادرة تسعى إلى توفير تجربة استثنائية للمتعاملين والموظفين والشركاء من خلال إشراكهم في جميع مراحل تطوير الخدمات الحكومية، بدءًا من تصميمها وصولًا إلى مرحلة تقييم الخدمة وتجريبها. تستند هذه المبادرة إلى نموذج "التجربة الشاملة" كتوجه عالمي وفريد من نوعه على مستوى الدولة. وتهدف إلى تصميم تجارب ذات كفاءة عالية لأصحاب المصلحة والموظفين والمتعاملين وشركاء الأعمال، وتحقيق تفاعل استثنائي بينهم باستخدام البيانات والذكاء الاصطناعي، من أجل مواكبة التغييرات المحلية والعالمية وإسعاد المواطنين والمقيمين في إمارة عجمان.
أطلقت دائرة عجمان الرقمية المبادرة في مسارين متوازيين بهدف تعزيز الشراكة بين جميع الجهات الحكومية المحلية والاتحادية بشكل جماعي ولضمان استدامة تحقيق أهداف المبادرة. فقامت في المسار الأول بتطوير إطار عمل مكون من 10 أدوات مترابطة لتوجيه الجهات حول كيفية تحقيق مفهوم التجربة الشاملة، وشمل ذلك تدقيق واجهات المستخدم ضمن المواقع الإلكترونية والتطبيقات الذكية، ورسم رحلة المتعامل والموظف والتقاط سلوكياتهم باستخدام الذكاء الاصطناعي، وتقييم مدى توفر قنوات الخدمة وتصميمها على مختلف القنوات، إضافةً إلى النظر في جودة المعلومات ودقتها وصولاً الى مدى استخدام الحلول الحكومية المشتركة.
وألحقت الدائرة بذلك مساراً ثانياً تم فيه تمكين عدد من الموظفين الحكوميين بإسم إخصائي التجربة الشاملة ليصبحوا مختصّين في مجال التجربة الشاملة وفق مجموعة محددة مسبقاً من المهارات، وتم بعدها إلحاقهم في عدد من الجهات الحكومية لإدارة المنظومة وضمان نجاحها بالتعاون مع الجهات الحكومية المشاركة.